بئر الشهداء مجازر و جرائم احتلال الفرنسي
بئر الشهداء مجازر و جرائم احتلال الفرنسي
بئر الشهداء بلدية بولاية ام البواقي قتلت فرنسا 447 جزائريـا بينهم عروس وزوجهـا و رمتهم في البئـر ، هي بئر ليست ككل الآبار.... بئر رأت فيها فرنسا الاستعمارية وسيلة لطمس وإخفاء جرائمها البشعة المرتكبة في حق شعب أعزل رفض الذل والهوان..بئر اختلطت مياهها بدماء 447 شهيدا من شهداء ثورة التحرير..هي بئر تحكي اليوم بين جنباتها 447 قصة وقصة من قصص ثورة نوفمبر الخالدة
تشير شهادات تاريخية تناقلتها ثلة ممن عايشوا ونجوا من حادثة الإبادة الوحشية التي تعرض لها سكان مدينة بئر الشهداء التي كانت تحمل إبان الفترة الاستعمارية تسمية «لوفاسور»، بأن ضباطا وجنودا فرنسيين ومن أبرزهم الملازم الأول يهودي الأصل ديزو تفننوا في إذاقة سكان المدينة ألوان التعذيب إلى جانب التعدي على الحرمات ونهب الممتلكات، غير أنه وفي الفترة الممتدة بين أواخر سنة 1958 وبداية سنة 1959 كثف المستعمر من حملة اعتقالات، مست عددا كبيرا من المواطنين الأبرياء من رجال ونساء وحتى أطفال وشيوخ
يكشف المجاهد عبد الحفيظ علاوة، بأنه رفقة عدد من المجاهدين علموا بتعرض عدد من سكان المدينة للإعدام بينهم عروس وزوجها تم إعدامهما يوم زفافهما، غير أنه بيّن بأن مكان دفن الجثث لم يتضح إلا بعد الاستقلال على مستوى البئر
و اتضح بأن جنود الاحتلال يقومون برمي الجثث وبعدها يقومون بصب مادة سامة فوق الجثث نفسها بهدف إخفاء معالم الجريمة، المجاهد لكبير التونسي أوضح بأن عدد الشهداء الذين اكتشفت رفاتهم وصل إلى 447 شهيدا .
اشترك في بريدنا الالكتروني
0 تعليقات على "بئر الشهداء مجازر و جرائم احتلال الفرنسي"
إرسال تعليق